يتحدث مسلسل "بيت جدي" عن البيئة الشامية وعن الثوار زمن الاحتلال الفرنسي ويعطي صورة موسعة عن دمشق في تلك المرحلة وهو امتداد للجزء الأول ولكن بإضافة شخصيات جديدة تنسجم وتدخل مع الشخصيات الرئيسية التي كانت في الجزء
يقوم الفنان بسام كوسا بتجسيد شخصية "صبري أفندي" وهو موظف بالسرايا يشغل وظيفة المحقق ويحاول دائماً دب الرعب والخوف عند أبناء حييه وهذه الشخصية هي امتداد لشخصيته في الجزء الأول التي توقع الكثير أن الشخصية انتهت بطعنها.
بينما يجسد الفنان سامر المصري شخصية "رسلان الملقب بأبو حجاز" وهو اسم شهير بفترة الاحتلال الفرنسي وكان هذا الاسم يدب الرعب عند الفرنسيين لأنه اسم أشهر من نار على علم في تلك الفترة لأنه كان زعيم الثوار في الغوطة، وتبدأ الشخصية وهو مستبعد عن الحارة بسبب سوء فهم بينه وبين أحد أصدقائه لسبب نعرفه من خلال الأحداث.
وتقوم الفنانة نسرين طافش بتجسيد شخصية زوجة صديق أبو حجاز الذي يقتله بالغلط ويكون لديها ولد يقوم أبو حجاز على رعايته من خلال زياراته لها ولكنها عندما تسمع أن الناس بدأت تتحدث عن شرفها تطرده ليتزوجا فيما بعد كي يوقفوا حديث الناس عليهم لنكتشف بعد فترة قصة حب لديها.
كما يقوم الفنان صالح الحايك بتجسيد شخصية أبو راشد وهي الشخصية التي كان يجسدها في الجزء الأول الفنان الراحل "ناجي جبر" وأبو راشد يعمل "بقجاتي" وهو من طعن "صبري أفندي" في نهاية الجزء الأول انتقاماً لولده، تمر الشخصية بهذا الجزء بعدة أحداث وملاحقات من قبل صبري أفندي والسرايا.
والفنان "شادي زيدان" يجسد شخصية جديدة لم تكن موجودة في الجزء الأول وهي شخصية "فوزي" وهو شاب دمشقي يدرس في فرنسا وعند عودته يعمل كمحقق ومن هنا يبدأ الصراع بين انتمائه لبيئته وبين وفائه لعمله ويقوم بالتحقيق في قضية محاولة قتل صبري أفندي.
أما الفنان حسن دكاك يستمر بنفس الشخصية وهي شخصية السمان الذي يشهد على جميع الأحداث التي تجري في الحارة بحكم وجود الجميع أمام عيناه طوال اليوم ويحاول تقديم المساعدة دائماً على حسب ما يستطيع.
السبت سبتمبر 19, 2009 4:43 am